دعوة حب نوبية
اهلا اهلا اهلا زوارنا الكرام قصص قصيرة وحوارات  247496
مرحبا بكم في منتداكم وبيتكم الثاني قصص قصيرة وحوارات  6916
نتشرف بتسجيلكم معناقصص قصيرة وحوارات  654634 قصص قصيرة وحوارات  654634 قصص قصيرة وحوارات  654634
أخوانكم ادارة المنتدى
قصص قصيرة وحوارات  159863
دعوة حب نوبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دعوة حب نوبية

منتدى لكل المصرين والعرب وعشاق النوبة منتدى تلاقي فيه كل جديد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص قصيرة وحوارات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 25/05/2017
قصص قصيرة وحوارات  149632655299021

قصص قصيرة وحوارات  Empty
مُساهمةموضوع: قصص قصيرة وحوارات    قصص قصيرة وحوارات  I_icon_minitimeالجمعة يونيو 11, 2021 3:36 pm

.....الو مع حضرتك عمر من خدمة العملا .. نتشرف بالاسم ؟

..... رحمة سلامة

.... أهلاً وسهلاً بحضرتك يا استاذة لحمة

بزمجرة .... لحمة ايه هو انت جعان وداخل مطعم

.... احم آسف يا فندم رحمة رحمة .. استفسار حضرتك بخصوص الخط دة ولا واحد تاني

......هو الزفت

...... احم طيب ممكن اعرف ايه المشكلة؟.

بنرفزة..... المشكلة ان انا مش عارفة اتصل بحد ولا افتح نت والشبكة طول الوقت بتغرق

.... امسكيها كويس يا فندم وهي مش هتغرق هههه

.... انت هتستظرف يابن الظريفة

..... وليه الغلط بس كدة؟

.... منت اللي مستفز

.... طيب ممكن أعرف المشكلة دي بتواجه حضرتك بس ولا حد تاني من نفس المكان

..... لا أنا بس

.... يبقى معمولك عمل حضرتك

.... دة انت مصمم بقا

.... طب خلاص أهدى .. جربي تقفلي التليفون 5د وهرجع أكلمك مرة تانية

.... دة ع أساس اني ولا مرة قفلت تليفوني

..... معلش يا فندم ادينا بنحاول نحل الدرس قصدي المشكلة

...... بعد 5 دقايق ....

.... الأستاذة رحمة معايا؟

.... أمال المرحومة ستك؟

..... احم حضرتك كنتي بتشتكي أن الشبكة بتفصل دايماً مش كدة

لنفسها .... هو الجدع دة عبيط ولا ايه! ... أيوة يخويا

.... طيب وانا اتصلت ع حضرتك بعد ما قفلتي التليفون وانتي رديتي .. كدة الشبكة تمام؟

..... وحياة أمك؟

..... ف ايه يا فندم؟

.... ولا مش ناقصة استظراف هي .. انا ع آخري

.... يا فندم مش انتي سامعاني وأنا سامعك! يبقى كدة الدنيا تمام

..... مهو انا لما بتصل بيكم بس بتبقى كويسة انما لو حد تاني مبتشتغلش أصلاً

..... خلاص يبقى متتصليش ع حد غيرنا هههه

.... ولا انت شكلك بتشتغل ع عربية فول مش ف خدمة عملا .. وانا بسببك وبسبب الشبكة هغير الشركة كلها اقولك انا هرمي التليفون مش عايزاه

وقفلت السكة ف وشه ....

بعد شوية تليفونها بيرن برقم غريب

..... الو .. مين معايا؟

.... عمر كباية ... قصدي عمر يونس كنت بس بطمن ان الشبكة تمام................

#الشبكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nubian.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 25/05/2017
قصص قصيرة وحوارات  149632655299021

قصص قصيرة وحوارات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيرة وحوارات    قصص قصيرة وحوارات  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 17, 2023 8:37 am

بائعة اللبن ..

لم أكن على قدرٍ عال من الجمال ، كنت فتاة عادية جداً أو أقل من العادية، ولعلك لا تفهم أن الجمال هو مشكلة كل أنثى والحلم الوهمي الذي تسعى للوصول إليه ! ..
عينان سوداوان وشعر أسود مجعد وأنف أطول من اللازم فم متوسط وبشرة خمرية مائلة للبياض الباهت ..

أسمي علياء لكنني في الحقيقة وضيعة في كل شيء، فكما يقول الناس لا مال ولا جمال ولا حسب أو نسب، أبي رجل بسيط يعمل سائق على إحدى عربات الأجرة التي لم يكن يملكها، لكنه كان يقتسم العائد المادي مع صاحب العربة في نهاية كل يوم ، أبي رجل طيب وأمي كذلك ، امرأة ريفية مكافحة وشريفة تقف مع زوجها جنباً إلى جنب ، تجمع اللبن والبيض من نساء القرية كل مساء ، وفي الصباح الباكر تذهب إلى المدينة كي تبيعه لأهل المدن ، منهم من يمنحها مبلغاً زائداً عن حقها، ومنهم قليل الذوق الذي يقطع أنفاسها في محاولة تقليل الثمن ولو كان ذلك مبلغ بسيط غير مُقدر لما تعانيه هذه المسكينة من شظف العيش وتدني المستوى.

كنت أحمل معها حاجيتها كل صباح لأوصلها إلى مكانها المعتاد بالسوق، من ثم أتجه إلى جامعتي بثيابي البسيطة، وهيئتي العادية جداً ، على كلًا كنت مطمئنة بخصوص مسألة زواجي فـ "عادل" جارنا يحبني ولطالما حادث أمي بأنه ينوي أن يتقدم لخطبتي بمجرد أن يجمع مبلغاً معقولًا من المال يمكنه من الزواج بي.

يوماً ما وبدون سابق إنذار تعرض أبي لحادث فظيع كانت ضحيته روحه الطاهرة، وبدون مقدمات تركنا أبي دون وداع أو استعداد للحياة بدونه ، لم تحتمل أمي الصدمة وأصيبت بالشلل التام ، وفجأة وجدت نفسي أمام المدفع وأصبحت العائل الوحيد لأسرتي ، لأمي المريضة ولأخي الصغير ولنفسي.

قررت أن أترك الجامعة على الأقل هذا العام ، لكن حلماً بعيداً بالتخرج كان دائماً يراود أبي جعلني أتراجع عن قراري رغبة في تحقيق أمنيته بأقرب وقت ، وبعد تفكير طويل ، قررتُ إكمال الرحلة والبدء من حيث انتهت أمي ، من الغد سأجمع أنا البيض والجبن واللبن وسأذهب به إلى السوق وسأحاول جاهدة بيعه ثم الذهاب سريعاً للجامعة لإكمال ما يمكن إكماله ..

بعد يومين كنت أفترش أرض السوق وأمامي حقائب بها بعض زجاجات اللبن وقطع الجبن والقليل من البيض، وبحجري كتاب عنوانه "الإحصاء التطبيقي" يشرد بصري بين سطوره، أقرأ الكلمات ولا أعي منها شيئًا ..

وبعد دقائق كان عادل بقامته الطويلة يقف متلعثماً أمامي وجهه محمر وأعصابه مشدودة ، أدركت أنه يريد أن يقول شيئاً ما ، وأخيراً استجمع شجاعته قائلاً :
علياء أنا آسف ، أمي رفضت زواجي منك رفضاً تام ، قالت أنها لن تقبل أبداً أبداً أن تزوجني من بائعة اللبن ..

قلت له في صدمة وبصوت مبحوح :
وما الذي يعيب بائعة اللبن إنها تكافح من أجل أخيها اليتيم ووالدتها المريضة .
لم يرد ، وولاني ظهره وأنصرف، بكيتُ في هذا اليوم كما لم أبك من قبل ، لعنت الظروف والفقر والمرض ، في الحقيقة كنت أتحمل رحيل أبي أما رحيل "عادل" كنت أضعف من أن أتحمله ..

بعد هذه الحادثة بإسبوع تم طردي من المحاضرة ، المعيد الغبي لم يتحمل فكرة أنني لم أقتني الكتاب حتى الآن نعتني بالمستهترة، لم أنجح في إخباره أن الفقر هو السبب خرجت من المحاضرة باكية وقررت أن أترك الجامعة بلا عودة ..

وفي اليوم التالي كنت أفترش أرضية السوق وأمامي حقائب بها بعض زجاجات اللبن وقطعا من الجبن وقليل من البيض، وبعد قليل من الوقت فوجئت بذلك المعيد القاسي يقف أمامي ويديه خلف ظهره يبدو أن هناك شيئاً يحاول إخفاءه ، تلقائياً غطيت وجهي بوشاحي ظنا مني أنه بالتأكيد سيتذكرني إن رأى وجهي فآثرتُ إخفاءه ، لكنه ضحك ضحكة طويلة ثم هتف :
أ يعقل أن يخجل المكافح من كفاحه ؟!
ثم أخرج شيئاً من وراء ظهره وهو يهتف :
هذا هو الكتاب الذي قمتُ بطردك بالأمس لأجله، ومعه كل الكتب التي تحتاجينها، لم أقصد إهانتك ظننتك فتاة لعوب ومستهترة، أيمكنك أن تقبلي اعتذاري ؟!
فبكيتُ.

في اليوم التالي ذهبت إلى الجامعة، كنت راضية عن الفقر والظروف والمرض، كنت معجبة بكفاحي ومؤمنة أن هذه هي معركتي التي خلقني الله لأجلها، وجاء المعيد وبدأ محاضرته قائلاً :
لم أكن مرفهاً يوماً ولم أولد وبفمي ملعقة من ذهب، في وقت مضى كنتُ عاملا باليومية، وسائق تاكسي، وكثيراً كثيراً ما نمت وأنا جائع ، ثم أتبع :
أحببتُ أن أشارككم جزء من قصتي.

في قرارة نفسي كنت أعلم أنه يخصني أنا بهذا الجزء، أنه يقصدني أنا من بين ألف طالب، فأحببت الحياة ورضيت عنها، ما زال في هذه الدنيا أناس طيبون لا يبخلون بالكلمة الطيبة ولا يحبسون الاعتذار في صدورهم ..

وفي اليوم التالي وبينما أجلس بالسوق أمارس عملي، لأنه مصدر رزقنا الوحيد إذا به يقف أمامي ببذلته الأنيقة ورباط عنقه الجميل متسائلاً : كيف حال بائعة اللبن ؟!
قلت : بخير

أظن أنها لم تعد تخجل من عملها ..
بل وتحبه، إنه قدر الله، كيف للمرء أن يكره قدر الله ؟!

وبدون مقدمات جلس على الأرض ببذلته الأنيقة إلى جانبي، وتعالى صوته، البيض والجبن واللبن من يريد ؟ ..
الزجاجة بعشرة ..

ضحكت من أعماقي، آمنت أن الخير يكمن في الشر، وأن الله ما انتزع منا شيئا إلا ليعوضنا بشيء أفضل منه، إن الله كريم ..

في هذا اليوم أنهيت عملي باكراً بفضل تصرفاته الجميلة ولفت أنظار المشترين كيف لأنيق مثل هذا الشاب أن يبيع اللبن بسوق شعبي كهذا ، وفي نفس اليوم بدأ المحاضرة بقوله :
بالمناسبة نسيت أن أخبركم أنه يوماً ما إلى جانب عملي كسائق أو عامل باليومية عملت بائعاً للبن ..

بعد أيام قليلة كنت أُزف لأستاذي بالجامعة، إنه يحبني بفقري، بعبء أمي وأخي، بملامحي البسيطة والتي أشعر أنها لم تعد كذلك بالمناسبة، في الحقيقة أصبحت أحس أنني جميلة جداً ، أشعر أنني توهجت منذ أن أحبني الرجل الصادق ، أين ذهب عادل، وأين ذهبت والدته ..؟!
أوووه الحمد لله أن "عادل" قد تخلى عني من البداية، والحمد لله أنني طردتُ من الجامعة، الحمد لله على فقري، وممتنة جداً جداً لوظيفة بائعة اللبن ، كل هذه الصعاب جذبتني رغماً عني لتضعني في طريق الرجل الصحيح ، أكتب هذا المقال وهو يقرأ لي روايتي المفضلة بالمناسبة، إنه يحبني ولا يؤذيني ويدللني دائماً ، ويحب أن ينعتني بقوله لي "يا ابنة بائعة اللبن" ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nubian.ahlamontada.com
 
قصص قصيرة وحوارات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دعوة حب نوبية :: ~¤¢§{(¯´°•. الاقسام المميزة .•°`¯)}§¢¤~ :: ♥♫♥ منتدى روايات رومانسيه♥♫♥-
انتقل الى: