[rtl]الحياة الذكورية البحتة فقد كانت في الماضي محرومة من ابسط حقوقها السياسية[/rtl]
[rtl]والاجتماعية والاقتصادية مع العلم أن بعض الحضارات كالحضارة الآشورية والسومرية[/rtl]
[rtl]والمصريين القدامى قدسوا المرأة وأنوثتها فأطلقوا أسماء النساء والأمهات على ألقاب[/rtl]
[rtl]الآلهة واستطاعت المرأة أن تصل لمنصب الملك لتصبح أول ملكة في التاريخ[/rtl]
[rtl]وهي الملكة سميرا ميس وكذلك استطاعت أن تحتل منصب القاضي في[/rtl]
[rtl]الدولة الأشورية ومع تطور فكر الإنسان وتقدم المجتمعات استطاعت الحصول[/rtl]
[rtl]على كامل الحقوق التي تثبت وجودها وتحقق طموحها.[/rtl]
[rtl]فأصبحت في وقتنا الحاضر جزء لا يتجزأ من أي مجتمع[/rtl]
[rtl]حضاري لا يستطيع الاستغناء عنها وعن أفكارها ……[/rtl]
[rtl]بالرغم من هذا كله إلا أن بعض المجتمعات الشرقية خصوصاً في الدول العربية[/rtl]
[rtl]لا زالت تعامل المرأة على أنها سلعة تجارية تباع وتشترى… كإجبار الفتيات في[/rtl]
[rtl]سن مبكر على الزواج من أولاد عمها أو أقاربها للتخلص من مسؤوليتهم[/rtl]
[rtl]اتجاهها أو مخافة من العار الذي قد يلحق بهم……[/rtl]
[rtl]فقد كانت في الجاهلية تعاني من الاضطهاد والظلم عند العرب وغيرهم حتى وصلت[/rtl]
[rtl]نظرة بعض الأمم إلى المرأة إلى حد عجيب من الإسفاف والإساءة لها فمنهم من[/rtl]
[rtl]كان ينظر إليها على أنها من طبيعة أخرى أدنى من طبيعة الرجل ومنهم من[/rtl]
[rtl]عدها ملكاً للرجل يتصرف بها كيفما يشاء ومنهم من نظر إليها[/rtl]
[rtl]على أنها مصدر لكل شر وسوء يقع في الحياة ……..[/rtl]
[rtl]ولكن هذه النظرة بدأت تتغير مع تقدم العصور وتطور الإنسان خصوصاً في البلدان[/rtl]
[rtl]النامية فقد منحت جملة من الحقوق التي تتناسب مع طبيعتها وتكوينها في مختلف[/rtl]
[rtl]
[/rtl]