((فلاش باك))

كان الفنان الكبير يوسف وهبي له واقعة صعبة للغاية مع الملك فاروق كادت ان تتسبب فى سحب الجنسية المصرية منه .
فقد اراد يوسف وهبي تجسيد دور النبي صلى الله عليه وسلم في احد افلامه ولكن هذا الأمر اثار الجميع ضده ورفض رفضا تام واثار رجال الازهر ضده وحاول إقناع العلماء أنه كان يريد تجسيد النبي ليظهر الإسلام في صورته الصحيحة للغرب، وأنه إن لم يقم بذلك سيقوم ممثل أجنبي به.لكن كان تهديد الملك فاروق لـ«وهبي» بسحب الجنسية المصرية منه هو الدافع الرئيسي لجعله يتخلى عن تلك الفكرة، ويعتذر عنها، ومن وقتها أصدر الأزهر قرارا بتحريم تجسيد الصحابة والأنبياء وبعد ذلك، حاول «وهبي» إصلاح العلاقة بينه وبين فاروق، فوافق على تقديم أغنية في فيلم «غرام وانتقام» تمجد العائلة المالكة، وبعدها منحه الملك فاروق لقب بك

رحمه الله علي يوسف وهبي
#توتا
ذكريات من زمن فات

فى مسرحية "ريا وسكينة"، كان حمدي احمد يؤدى دور "عبد العال".
وبدأ الخلاف حين اعترض الفنان حمدى أحمد على طول مدة تحية الجمهور للفنانة شادية، معللًا بذلك رغبته فى إنهاء العرض فى توقيت مبكر حتى يتمكن من حضور جلسات مجلس النواب صباحًا، بوصفه نائبا وهو ما جعل الخلاف ينشب بينهما إلى حد كبير، لتطالب شادية برحيله عن العرض مقابل استمرارها.
في حوار لاستاذ وائل الابراشي للفنانه سهير البابلي علي قناه دريم، وجه الإبراشي سؤالا لـ البابلي حول أسباب استبدال الفنان حمدي أحمد في المسرحية بالفنان أحمد بدير، فقالت إنها لا تريد أن تصرح بشيء يغضب آخرين، وعندما قال الإبراشي “اتقال إن طول مدة التصفيق لشادية كانت بتضايقه”، فردت: “ما يتضايق ولا يتفلق دي شادية”

ذكريات من عمر فات

كانت تقطع التصوير أثناء الصلاة، وأبلغت الأطباء أثناء مرضها الأخير، برغبتها بنزع الجهزة الطبية لتتمكن من الوضوء والصلاة ..

سافرت معها للعلاج الفنانة الراحلة فاتن حمامة إلى سويسرا على نفقتها الخاصة، واعتذرت عن ثلاثة أفلام بسبب سفرها معها بل وكتبت رثاء في وداعها . لم يشهد الوسط الفني بأكمله و على مر تاريخه مساندة لمرض فنان، مثلما حدث مع فردوس محمد، والتي تبادل كل من الفنانة فاتن حمامة و شادية و صباح و ماجدة وهند رستم و نادية لطفي، الأيام في رعايتها بالمستشفى .

وتوسطت لها أم كلثوم، ليصدر لها قرارًا بعلاجها في سويسرا على نفقة الدولة، وهو ما يعتبر أسرع قرار لعلاج على نفقة الدولة، والذي لم يستغرق سوى مكالمة هاتفية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر .
وجاءت الوفاة يوم 22 سبتمبر 1961، وكان في استقبال الجثمان عبد الحليم حافظ ،والذي قال عنها:«اليوم فقط ماتت أمي فردوس محمد»، ودخل في نوبة بكاء وانهارت شادية من البكاء مع جمع كبير من الفنانين في استقبال الجثمان منهم يحيى شاهين و شكري سرحان ورشدي أباظة و فريد شوقي ..
الله يرحمها ويرحم جميع موتانا ..